قراءة في كتاب إعداد المياه للشرب والاستخدام المنزلي

قراءة في كتاب إعداد المياه للشرب والاستخدام المنزلي
اسم المؤلف: م. محمد أحمد سيد خليل
اسم الناشر : المكتبة الأكاديمية – القاهرة
تاريخ النشر : 2003

الكتاب يلقى الضوء على بعض التقنيات الخاصة بمعالجة المياه لأغراض الشرب والاستخدام المنزلي من مختلف المصادر المائية السطحية العذبة والجوفية والمالحة وذلك سواء في مجال إزالة المواد العالقة والعكارة أو إزالة الملوثات من المواد المذابة والكائنات الحية الدقيقة.

وقد عولجت مادة هذا الكتاب من خلال سبعة أبواب رئيسية:
الباب الأول: اشتمل على ستة أقسام:
القسم الأول:
استعرض فيه المؤلف المعايير التي أعدتها وزارة الصحة ووردت في قانون البيئة 4/1994 م بخصوص الحدود القصوى للملوثات في المياه لتكون صالحة للشرب والاستخدام المنزلي، ومقارنتها بالدلائل التي أعدتها منظمة الصحة العالمية حيث تناول المؤلف الخواص الطبيعية منها اللون والطعم والرائحة والعكارة والرقم الهيدروجيني ودرجة الحرارة.

القسم الثاني:
تناول فيه المؤلف المواد الغير عضوية في مياه الشرب ذات التأثير على الاستساغة و الاستخدام المنزلي والتي ليس لها تأثير على الصحة العامة وشملت الأملاح الكلية المذابة والحديد والمنجنيز والنحاس والزنك والكبريت والصوديوم والألمنيوم والكلوريدات

القسم الثالث والرابع:
استعرض فيه المؤلف المواد العضوية والغير عضوية ذات التأثير على الصحة العامة والتي شملت 14 مادة غير عضوية منها الرصاص والزرنيخ والسيانيد والكاديوم والنيكل والاسبستوس أما المواد العضوية فهي مبيدات الهوام والبنزينات والميثانات المكلورة وأحماض الخليك المهلجنة.

القسم الخامس:
ناقش فيه المؤلف الإشعاعات النووية في مصادر المياه السطحية والجوفية لمالها من تأثير مباشر على جسم الإنسان خاصة الأمراض السرطانية والفشل الكلوي.

القسم السادس:
تناول فيه المؤلف الكائنات الحية الدقيقة حيث استعرض مخاطرها على صحة الإنسان بما تسببه من أمراض وبائية والتعرف على أنواعها والكشف عنها وحدودها القصوى في مياه الشرب كما أوضح المؤلف في الباب كيفية وصول هذه الملوثات لمصادر المياه أو المياه المعدة للشرب مما يتطلب الأمر المحافظة على المياه السطحية والجوفية من التلوث وكذلك الحد من الملوثات في شبكات الإمداد لمياه الشرب والخزانات.

الباب الثاني: وقد قسّم المؤلف هذا الباب إلى قسمين كالتالي:
القسم الأول:
استعرض المؤلف فيه تقنيات إزالة المواد العالقة من مياه المجارى العذبة حيث ناقش أنواع المأخذ التي تسحب المياه وأهمية العناية بتصميمها للمحافظة على نوعية المياه طبقا للتغير في منسوب المياه كما تناول المؤلف القواعد النظرية لترسيب المواد الصلبة العالقة طبقا للحجم والكثافة النوعية ونوع المادة و ذلك بالترسيب الحر.

القسم الثاني:
استعرض المؤلف الكيماويات المستخدمة في الترويب ومساعداته منها كبريتات الألومونيوم ( الشبه ) وكبريتات الحديدوز وأملاح الحديد الأخرى والومينات الصوديوم والجير المطفي وكذلك البلمرات كما أشار المؤلف لخصائص وضوابط استخدام هذه الكيماويات بما يحقق إزالة للعكارة وبما لا يضر بالصحة العامة.

الباب الثالث: قسم المؤلف هذا الباب إلى ثلاثة أقسام هي:
القسم الأول:
تناول المؤلف تجهيزات كميات الخلط البطيء وتجهيزات التغذية بكيماويات الترويب ثم طرق الخلط السريع لتكوين الزغبات القابلة للترسيب الحر ومن أهم طرق الخلط السريع الهيدروليكية والميكانيكية والاستاتيكية.

القسم الثاني:
ناقش المؤلف فيه أحواض الترسيب وأنواعها سواء المستطيلة أو الدائرية وكفاءة الترسيب فيها،كما أستعرض المؤلف اختبارات الترسيب وأثر خواص المياه على تصميم أحواض الترسيب بالأسطح والأنابيب المائلة وهى ضمن التقنيات الحديثة للترسيب كما تناول المؤلف الترسيب والحجز للمواد العالقة باستخدام المروقات ذات طبقة الروبة العالقة أو السابحة وكذلك عمليات الترويق الخاصة باستخدام الهواء المضغوط كما استعرض المؤلف الرسومات وقواعد التصميم لهذه التقنيات.

الباب الرابع: اشتمل على ثلاثة أقسام:
القسم الأول والثاني: تناول المؤلف فيهما الترشيح الرملي البطئ والسريع ونظرية ومبادئ التشغيل لهما وحالات استخدامها وكفاءتها في إزالة الملوثات خاصة الكائنات الحية الدقيقة.

القسم الثالث:
استعرض فيه المؤلف مواد الترشيح وبعض التعاريف المتعلقة بها مثل القطر المؤثر ومعامل التجانس وكيفية عمل الاختبار للرمل والزلط طبقا للمواصفات وأخيرا كيفية وضع وإنشاء الوسط الترشيحي .

الباب الخامس: وجاء في خمسة أقسام:
القسم الأول:
تناول فيه المؤلف كيفية إزالة عسر المياه بالترسيب الكيماوي باستخدام لبن الجير والصودا وكذلك حالات استخدام المروبات وكلوريدات الكالسيوم لإزالة عسر المياه أو تخفيفه ليصل إلى المعايير المقررة في مياه الشرب وهى حوالي 85 – 120 مل جرام / لتر مقيم كربونات الكالسيوم .

القسم الثاني: تناول فيه المؤلف إزالة عسر المياه والأملاح والقلوية بالتبادل الأيوني.

القسم الثالث: استعرض فيه المؤلف نظرية انتقال الغازات والتهوية بهدف توضيح اثر التهوية في إذابة أوكسجين الهواء الجوى في الماء لتحسين المذاق خاصة بالنسبة للمياه الجوفية . كما تناول المؤلف التجهيزات المختلفة التصميم للتهوية كالتهوية بالرش أو بتساقط المياه أو بالهواء المضغوط ، كما تناول المؤلف أيضا الضوابط وحدود استخدامات التهوية في معالجة المياه .

القسم الرابع: تناول فيه المؤلف إزالة الحديد والمنجنيز من مياه الشرب ثم تناول الأثر السلبي لهذه المواد وحدودها القصوى وكذلك آثرها على المذاق والشكل العام لمياه الشرب كما تناول المؤلف القواعد التصميمية لوحدات إزالة الحديد والمنجنيز من مياه الشرب والاستخدام المنزلي .

القسم الخامس: أبان فيه المؤلف كيفية التخلص من المواد المشعة والكيماوية ذات التركيز المنخفض جداً حيث استعرض المؤلف تقنيات إزالة المواد المشعة والكيماويات وكذلك تقنيات المعالجة المختلفة لإزالة الأنواع المختلفة من الملوثات خاصة التركيزات المنخفضة جداً من المواد العضوية والغير عضوية .

الباب السادس: تناول فيه المؤلف تطهير المياه لقتل الكائنات الحية الدقيقة باستخدام كيماويات التطهير مثل الكلور والأوزون والأشعة فوق البنفسجية وكذلك إضافة الفلور إلى الماء .

الباب السابع: عرض فيه المؤلف تقنيات التحلية وإزالة الأملاح الذائبة من المياه المالحة باستخدام أغشية التناضح العكسي والفصل الكيماوي والكهربي (الاليكترودياليسيس) وكذلك الترشيح الفائق وتقطير المياه (التحلية الحرارية).

.

.

الكاتب: م. ربيع الزواوي
استشاري نظم الأيزو وتكنولوجيا المعلومات والمدير العام

اقرأ ايضا