نصائح مهمة للمدربين لتجنب المواقف المحرجة
هذه المقالة تهدف إلى تقديم حلول سريعة ومريحة لمن يقومون بمهمة تدريب الآخرين، أو تقديم دورات تدريبية في المجالات المختلفة. كما تساعدهم على تنمية فطنتهم وذكائهم في التصرف عند المواقف المحرجة.
حيث يتعرض المدرّب أحيانا لمواقف محرجة ينبغي عليه أن يكون معها فطنا ولبقاً وسريع التصرف تجاهها.
وبداية… هذه نصائح عامة لكل مدرّب:
– كن متفائلاً وواثقاً من قدراتك ومستعداً لمواجهة أي مواقف مهما كانت.
– أعد المادة التدريبة بإتقان وراجعها قبل أن تبدأ مهما كنت تحفظها عن ظهر قلب أو انها من تأليفك وإعدادك.
– عند البداية سم الله واسأله التوفيق ولا تثق في قدراتك وتمكنك من الموضوع حتى لا يكلك الله إلى نفسك.
– احرص على الابتسامة وعدم التجهم وتودد للمتدربين وكن قريباً منهم وتواضع لهم.
– احرص على هدوء أعصاب وتجنب الغضب مهما بدر من أحد المتدربين تصرف غير لائق أو لا يعجبك.
– عند التعرض لأمر محرج غير مقصود تجاوزه ولا تقف عنده طويلا ولا ترسخه في أذهان من أدركه أو تنبيه من لم يتنبه له.
وعند المواقف المحرجة:
– هَون من الموقف المحرج وهمشه ولا تضخمنه وحوله إلى نكته أو موعظة أو نصيحة.
– لا تخجل من الوقوع في خطأ غير مقصود فكلنا ذوو خطأ.
– لا تخجل من الاعتراف بالخطاء.
– لا تخجل من قولك لا أعرف، لا أدري عند السؤال عن أمر لا تعرفه أو لا تفهمه أولاً تيقنه وانصح السائل بالرجوع للمصادر الفلانية إذا كنت تعرف أو تأجيل الجواب حتى تراجع الموضوع جيداً… فهذا يزيد من احترام الناس لك.
– لا تحزن ولا تغضب عند حدوث طارئ يضايقك عند المحاضرة كانقطاع الكهرباء او عطل اللاب توب أو البروجيكتور أو غيرها من الأجهزة التي تدخل في التدريب أو تؤثر في أدائك.
– وأخيراً تأكد أن المواقف المحرجة فرص جيدة لك لكي تدرب نفسك على سرعة البديهة والتصرف بحكمة عند المواقف المفاجئة وتدريب عملي لضبط النفس عند هذه المواقف، ومرة بعد مرة ستصير سجية لك تجد بردها وأثرها الإيجابي على حياتك كلها وليس في التدريب خاصة …. والله الموفٌق.
الكاتب: م. ربيع الزواوي
استشاري نظم الإدارة ومدير عام الشركة
